نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 10 صفحه : 52
وقال آخر :
ولقد قلت
وزيد جاسر
يوم ولّت خيل
عمرو قددا
(وَأَنَّا
ظَنَنَّا) علمنا (أَنْ لَنْ نُعْجِزَ
اللهَ فِي الْأَرْضِ) إن أراد بنا أمرا (وَلَنْ نُعْجِزَهُ
هَرَباً) إن طلبنا (وَأَنَّا لَمَّا
سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ) قرأه العامّة بالألف ، وقرأ الأعمش فلا يخفف بالجزم (بَخْساً) نقصا (وَلا رَهَقاً) ظلما ، يقول : لا يخاف أن ينقص من حسناته ، ولا أن
يزداد في سيّئاته ، ولا أن يؤخذ بذنب غيره ، ولا أن يعاقب بغير جرم ، وقيل : (رَهَقاً) : مكروها يغشاه ، وقيل : ذهاب كله نظيره قوله سبحانه
وتعالى : (فَلا يَخافُ ظُلْماً
وَلا هَضْماً)[١].
(وَأَنَّا مِنَّا
الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ) الجائرون العادلون عن الحق. يقال : أقسط الرجل فهو مقسط
إذا عدل ، قال الله سبحانه : (وَأَقْسِطُوا إِنَّ
اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)[٢] ، وقسط يقسط قسوطا إذا جاد. قال الشاعر :